شفافية الادارة وعقد الاتصالات,,,

سبق وان اشرت في بداية الموسم الماضى بإفتقار الإدارة الحالية لخطة عمل و اضحة او اهداف معلنة تسعى لتحقيقها على ارض الواقع فكل ما وعدت به و بعد ان تجاوزت نصف مدتها لم يتحقق منه شئ نهائيا بل ان المتجرد يدرك جيدا هشاشة العمل المقدم و ضعفه رغم الدعم المادى و الجماهيرى الذى وجدته و الذى لم يسبق ابدا ان توفر لغيرها والإمر لا يقتصر فقط على الفريق الكروى و انما تعدى ليصل الى الهوية النصراوية و مواقفها الثابته و الواضحة امام جهات خارجية طالما سعت لحرب النصر و بث الفتنة بين صفوفه و تقدم تنازلات لا تتنسب مع جماهيرية النصر و تاريخة وذلك بدعوا التجديد و التغير الفكري و الإنفتاح و الشفافيه والتى في الحقيقة ليست الا مبررات و اهيه اثبتت الإيام آى مصداقيه تحمل و آى واقع تخفيه ورغم ذلك التزمت الصمت اختيارا و صبرا مؤمن بإن الوقت كفيل بوضع النقاط على الحروف خصوصا مع ادراكى التام لحجم العمل المطلوب و الحل الذى وصل فيه الكيان النصراوى إضافة الى ضعف الخبرة الإدارية و الفنية و حماسها الذى يوقعها في اخطاء تإتي من حسن نية و رغبة في تقديم الصحيح وهو ما لا انكره ولا يجوز لى او لغيرى ان يقول بإنها لم تحاول فهى مجتهدة ولكن قيل قديما فاقد الشئ لا يعطيه ولست مخطئ ولا متجنى حين اقول ان السواد الإعظم من اعضاء هذه الإدارة لايملك في الإصل ما يشفغ له اداريا او تاريخيا من مواقف تجعله اهلا لتحمل مسؤولية اعادة فريق بحجم النصر و حتى الخبرة الفنية في امور الكرة محدودة جدا ان لم تكن معدومة، و ان قلت من قبل كل ذلك قد قلت ايضا بإنه يمكن التغاضى عن هذا القصور متى تم الإستعانة بمن يملك المعرفة و الخبرة او كما قالت هذه الإدارة حملة الشهادات و اصحاب الفكر و الرؤيا الثاقبة ولكنه مثل كل الوعود لم يحدث.

ورغم ما ذكرته اعلاه فالمنطق يفرض ان لا نحمل عليها و نذكر بإنها جاءت منقذه برغبة منها فإجتهدت و بذلت من مالها وهو ما تشكر عليه و تستحق الإحترام من اجله و تفرض على كل منصف ان لا يستعجل النتائج و يذكر حسناتها و يغض الطرف عن هفواتها و ان كثرت فحقيقة الإمر هي مثل كل من سبقها متطوعة و متكرمه بوقتها ومالها ولا يضر كثر بذلها او قل و بقدر استطاعتها وبلا منه او اذى فإن اصابت فهو المإمول و ان هي اخفقت فلا يلام مجتهد وهو المبداء الذى طالما تمسكت به ولن احيد عنه فما يهمنى في الإمر هو النصر وما يقدم من إجله ولا يهمنى حينها ماذا يملك فلان ولا يحق لى ان اتهم فلان متبرع بالبخل و الشح فقط لإنه لم يتبرع ما اعتقد بإنه اهل به فمن يتبرع بالريال و من يتبرع بالمليون للنصر يستحقان في نظرى نفس القدر و الإحترام و تبقى لحومهم مسوموة و محرمة طالما هم لم يلحقوا تبرعهم بضرر.

ولكن مع عقد الرعاية الموقع مع الإتصالات تختلف النظرة و تتغير المقاييس و يصبح من حق كل نصراوي وواجبه ان ينقد و يتسئل عن كل خطاء لإن النصر اصبح لديه دخل ثابت ومستقل لا يعتمد على مدى الرضى عن الإدارة او السخط عليها فالمبلغ و ان لم يعلن يبقى مبلغا كبيرا جدا و الإدارة اليوم اصبحت مؤتمنه وليست مطالبه صراحة بالصرف على النادى من جيبها الخاص و الشفافيه التى طالما تشدقت بها تصبح على المحك في كل مرة نسمع بإن لاعب لم يعطى مستحقاته او ان هناك مبالغ معلقة لآخر او العجز عن استقطاب لاعب الفريق في حاجته و بحجة عدم توفر المادة او تنتظر تبرع عضو شرف من اجل ذلك فحينها من الواجب معرفة اين صرفت هذه المبالغ و كيف فمثلا لا يقبل منطق الحرص على مبالغ فهد الزهراني في وقت هناك اكثر من اسم اهم و احق بإن ينظر في مطالبهم و حقوقهم وهم كثر ومثل هذا التصرف لا يدل فقط على سوء ادارة ماليه فقط بل هو دليل واضح على مدى العشوائية و التخبط الإدارى الذى يدر به الفريق و يقف حاجزا دون تحقيق الطموحات.

بعقد الرعاية طويت صفحة و اغلق كتاب و عتقت رقبة الكيان ومن الشفافيه ان نعرف قيمة العقد و كيف صرف بالإرقام لا بالنسب المئويه و متى تسلم الدفعات ثم اطرح تسئل بسيط وهو هل قامت الإدارة و نظر للشح المادى الذى تعاني منه بإيجاد و سئل آخرى توفر لها السيولة التى تحتجها بين هذه الدفعات ؟! هل فكرت بالإتفاق مع احد البنوك مثلا لإقتراض ما تحتاجه بضمان عقد الإتصالات و بهذه الطريقة تتوفر لدى الإدارة كامل العقد السنوى مقدما بدل انتظار دفعات الإتصالات و التسويف بالمطالبات الى حينها و التحجج بعدم القدرة على شراء اللاعبين لعدم توفر السيوله؟!! [size=16]هل ممكن ان يتصور الواحد منا ما الذى يمكن عمله حينها؟ اما ان هذه الإدارة تفتقد حتى ابسط ابجديات الإدارة المالية و المشاريع التجارية؟ ولا يوجد بنك يمكن ان يرفض بوجود ضامن بحجم الإتصالات.

ما اخشاه حقيقة هو ان ما يصرف اليوم على النادى بإسم تبرعات في حقيقته ما هو الا قروض شخصية يرفع فيها اسهم البعض و يخسف بإسماء من لا تريدهم الإدارة.

ما يهمنى هو النصر و لست بحاجة لمن يحاضرنى عنه و ما عهدت النصر الا قوى شامخا حتى حين يكون مثخنا بالجرح ولا يمكن ان اقبل ابدا من يحاول ان يصوره بغير ذلك او يقول بإنه مستهدف او محارب لإن هذا ليس بجديد ومنذ عرفته و لكن الفارق ان هناك من جعل مثل هذا وقودا يحرقهم به لا وقود يحرق به كما هو الحال اليوم فيصور ضعيفا مريضا لعشاق لم تسعفهم اعمارهم ليروا كيف كان يوما اشد ضعفا مما هو عليه اليوم ورغم ذلك لم يستكين او يستلم او يسلم بمرضه رغم حقيقته حينها فسرعان ما عاد.

مـــن الــــــــقـــــــــــبـــــــــــــــو :-
===================

* ان يسفه راى عميد الكتاب و يضعف راى نجم النجوم فهو لعمرى دليل الى آى درجة وصلت به التبعية و فساد الفكر النصراوى ولكن متى نتعلم كيف نقبل الراى الآخر.

* لم يتبق وقت طويل على فترة الإنتقالات الشتويه و ما يحتاجه النصر واضح و المادة موجودة فهل استعدت الإدارة وحسمت امورها اما كالعادة ترقب الى آخر لحظة ومن ثم فقاعة صابون؟

* اثبتت الإيام ان البعض تقيمه الفني للاعب ما يعتمد اولا و اخير على مدى رضاه عن الإدارة وليس عطاؤه و ما يقدمه ولولا بقية الحياء لخرجوا مدافعين عن مدخلى !!

* و آخرين يصنعون من انصاف اللاعبين نجوما لا يشق لهم غبار و لا تذكر زلاتهم.

* شخصيا لا اعتقد بإن هناك مدرب يملك فكر او قرار يبقى رزاق و يشرك الشهرانى وقبل كل هذا لن يقدم لاعب شئ و هو يعرف بإنه غير مرغوب فيه من قبل مدربه!!.

* في بداية كاس فيصل كان النصر يشرك شبابه و احتياطه فقط في وقت كانت الفرق تلعب بكامل نجومها فتحصل على بطولة في نظرنا كانت هامشية و العام الماضى حدث العكس فصور على انه انجاز و عودة رغم انها بطولة سنيه لايمكن احتسابها بطولة للفريق الإول.

* و تبقى الإرقام الموثقة هي الفيصل.
[/size]